عصام تيزيني …لا حياة لمن تنادي ..!!!!!

لماذا صارت عبارة “” #لا_حياة_لمن_تنادي ””. أكثر عبارة نقرأها كتعليق على المقترحات التي يقدمها المهتمون بالشأن الإقتصادي العام …؟؟!!
لماذا يسيطر اليأس ..؟!!!
يحدثنا القائمون على أمرنا عن تفاؤل ومعطيات … فنهدأ ونرتاح ثم نتفاجأ بإجراءات تظهر العكس …!!
إنه غياب الشفافيه ..؟؟!!
نعم ..الشفافيه ..فالناس بحاجه لمن يوضح ويقترح حلا يعالج أوجاعهم …!!
الشفافيه تقتضي إطلاله صحفيه أسبوعيه للساده الوزراء .وخاصة المعنيين بالشأن المعيشي يقدموا خلالها موجزا مقتبضا عن أعمالهم..!!
في بلدنا لايوجد وزير ولامدير إلا ويقرأ ويعرف كل تفاصيل الحياة والمعاناة اليوميه ولكنه للأسف لا يتفاعل ولايتجاوب ..!!!
الشفافيه تعني أن يعتذر الوزير أو المدير عن المتابعه عند الفشل …!!!
صحيح أن الإمكانات الماديه ضحله والموارد شحيحه والحصار جائر ولكن بالشفافيه و الإدارة الحسنه يمكن تجاوز كثير من الصعاب …
فلم يعد يكفي رأي الوزير ولا المدير ولم يعد يكفي الاعتماد على بطاناتهم التي تحاصرهم بل يجب أن يتم تجاوز ذلك الى التفاعل مع آراء المجتمع ومقترحاته…
الشفافيه تساعد على التخلص من الحصار الحقيقي الذي يعيشه اقتصادنا .. حصار المكاتب والبيروقراطيه …حصار الدفاع عن المنجزات ..حصار استمرار العمل بقوانين أيام الرخاء وكأن ماحصل لا يكفي للدفع بقوانين حديثه تتناسب مع المرحله الراهنه .!!
لن ينهض اقتصادنا من كبوته دون شفافيه وحسن إداره ..
ايها الساده المسؤولون ..تفاعلوا …أوجدوا الحلول فهذه مهمتكم نفذوها أو اعتذروا … فالجوع بات وشيكا والفقر بدأ يسود …هناك كثر ينصحون ويقترحون …
أجيبوهم …كونوا شفافين معهم
شاركوهم النقاش فحال سوريه الآن بحاجه الى تكاتف وتعاضد الجميع .. .. الجميع الحميع دون استثناء ….
الشفافيه هي الحل..
نأمل أن تدب الحياة في من ننادي ويحيا الأمل وتصبح عبارة” لا حياة لمن تنادي ” خلف الظهور

مع شديد التمني..
#عصام_تيزيني