#صحافة
الاستثمار في الطاقة البديلة وما يواجهه من تحديات كان المحور الأساسي لورشة العمل التي عُقدت اليوم في مدرج المدينة الصناعية بحسياء وعُرضت أوراق عمل تخصصية من قبل ممثلين عن وزارات الإدارة المحلية والبيئة و الكهرباء والاقتصاد والصناعة وتحدثت أوراق العمل بكل شفافية عن إمكانية الاستثمار المتاحة في هذا المجال والمعوقات التي تواجهه وتشل نموه إن صح التعبير.
ولأن الاستثمار في الطاقة البديلة هو الحل الأسلم اليوم والذي يحافظ على سير عجلة الإنتاج بحسب رئيس غرفة صناعة حمص #لبيب_الاخوان والذي أوضح بأن الورشة تنعقد لوضع سلعة الكهرباء دون غيرها على بساط البحث ولوضع حجر الأساس ورفع التوصيات التي يجد الصناعيون أنها أساسية ولابد من الأخذ بها لتسهيل السير في هذا النوع من الاستثمارات وأوضح أن بعض التوصيات تتناول تعديل الإطار التشريعي والتنظيمي الحالي للوصول إلى واقع تتمكن فيه الصناعة المحلية الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة..
بدوره قدم وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل عرضاً موجزاً عن واقع الكهرباء وإنتاجها قبل سنوات الحرب وأوضح أن الاحتياج الحالي لسورية يصل إلى 7 آلاف ميغا واط يُنتج منها فقط 2500-3000 ميغا واط نتيجة ظروف الحرب وماخلفته من تخريب والنقص الحاد بالواردات الأحفورية من الغاز الطبيعي و الفيول , وأوضح أنه تم وضع خطة حكومية لإعادة تأهيل قطاع الكهرباء واستراتيجية جادة للاستفادة من الطاقة المتجددة .. مؤكداً أن الطاقة الأحفورية تبقى العمود الفقري الرئيسي لكن لابد من التوجه للاستثمار في مجال الطاقة المتجددة .. وأوضح الزامل أن الوزارة بعد الورشة على أهبة الاستعداد للسير بالتوصيات و المقترحات لتعديل التشريعات لتضعها بالمسار الصحيح لتتم الموافقة عليها..
و أكد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أن استخدام الطاقة البديلة أصبح اليوم أحد المحاور الرئيسية للانتقال إلى منظومة طاقة مستدامة ونحن اليوم أحوج مانكون لعمل جاد للتحول إلى قطاع الطاقة البديلة .. ولابد من تشجيع الصناعيين للتوجه للطاقة البديلة في عملهم الإنتاجي و تكريس ثقافة ترشيد استهلاك الطاقة لتصبح نهجاً لدى جميع المواطنين..
العروبة