قال معاون وزير السياحة المهندس غياث الفراح إن عودة المنشآت السياحية بعد عطلة عيد الفطر ستكون ضمن اشتراطات معينة، وسيصدر دليل لتحديد الإجراءات للفنادق والمطاعم، حيث لن تتجاوز الطاقة التشغيلية 40% في المطاعم من حيث عدد الطاولات والكراسي، ولن يتجاوز عدد المتواجدين على الطاولة الواحدة 6 أشخاص، مع تحقيق مسافة مترين بين الطاولات، والحفلات الفنية ستبقى متوقفة حاليا.

وأضاف الفرّاح أنه سيُحظر التدخين بكل أنواعه في الأماكن المغلقة، #والأراكيل ستكون ممنوعة في المرحلة الأولى حتى في #المقاهي الصيفية (المفتوحة). وسيتم استخدام مفارش الطعام لمرة واحدة ولن توضع الصحون والأدوات الخاصة بالطعام قبل تواجد الزبائن، وتُعقّم المطابخ باستمرار ونشر التوعية بين العاملين.

الفرّاح أشار إلى تحديد نسبة الإشغال في منشآت المبيت بما لا يتجاوز 75% وتُطبّق معايير منشآت الإطعام بالمطاعم الخاصة في الفنادق، ووجبات الفنادق ستكون ضمن الطاولة ولا وجود لـ “#بوفيه_مفتوح” والتعقيم سيتم يومياً لجميع المنشآت، والمعقمات ستتواجد داخل الغرف لكل النزلاء، وبالنسبة للفنادق على البحر سيتم حصر استخدام شواطئها للنزلاء فقط ودون استخدام المشالح المشتركة، وستؤخذ بعين الاعتبار عمليات التعقيم وفرض رقابة عليها.

أما عن قرار عدم السماح بعودة المسابح فأكد الفرّاح أنه ما زال سارٍ، ولكن ستخضع الإجراءات إلى تقييم مستمر وفقاً للالتزام، والتطورات وكذلك مدى انحسار الوباء، وإذا سمحت هذه المتغيرات سيكون هناك افتتاح للمنشآت بطاقات أكبر وبفعاليات أخرى أكبر من التي سُمح بها حالياً.

وعن السياحة الدينية، قال المهندس الفرّاح إن معظم الرحلات متوقفة في الدول الأخرى، والسماح بالسياحة الدينية متعلق بانحسار الوباء والإجراءات المحلية والإقليمية وأردف: “نتأمل استئناف الرحلات قريباً، لأن هذه السياحة شهدت في بداية العام نشاطاً ملحوظاً، وكانت هناك أرقام مبشّرة من حيث عدد الزوار ولكن توقفت بسبب الفايروس”.

المدينة اف ام Al Madina fm