وزير الصناعة زياد صباغ أشار في افتتاح الملتقى إلى القيمة المعنوية الكبيرة لانعقاد هذا الملتقى في ذكرى تحرير حلب، موضحا أنّ القطاع النسيجي من أهم القطاعات الحيوية التي يعول عليها لزيادة معدلات الاستثمار والتنافسية وتشغيل اليد العاملة وتحقيق الهدف الاشمل لكل الجهود وهو التنمية وزيادة معدل نمو الناتج المحلي الاجمالي وزيادة معدل متوسط الدخل وتحسين المستوى المعيشي للمواطن لتعود هذه الصناعة للاستحواذ على حصة مناسبة في السوق العالمية.

 

الملتقى ناقش الصعوبات التي يعانيها هذا القطاع وعلى وجه الخصوص موضوع نقص المادة الاولية حيث كانت هذه المواد تنتج سابقا قبل الحرب محلياً وبأرقام تغطي كامل احتياجات هذا القطاع من قبل شركات القطاع العام أو الخاص، الأمر الذي يتطلب اليوم العمل لضخ المزيد من الاستثمارات لتعويض النقص الحاصل وتطوير التقانات المستخدمة من خلال ادخال التكنولوجيا المتطورة والاستفادة من مخرجات البحث العلمي.

 

المهندس فارس الشهابي رئيس اتحاد غرف الصناعة السورية أكد أن دور اتحاد غرف الصناعة توحيد رؤية الصناعيين ومعرفة مشاكلهم واقتراح الحلول الواقعية القابلة للتطبيق ورفعها للجهات الحكومية، وهذه الحلول يجب أن تكون مرنة ومحفزة للإنتاج، مشددا على أن سورية بلد الفرص والخير.

 

أحمد جمعة مدير مكتب القطن شرح للحضور الخطة الانتاجية لزراعة القطن لعام ٢٠٢٢ والتي تم وضعها على وأكد أهمية تأمين مستلزمات الإنتاج والتحول إلى الري الحديث ورفع قيمة القروض لزيادة لإنتاجية والتشدد بزراعة الصنف المعتمد من قبل الحكومة.

 

وتناولت محاور الملتقى صناعة الخيوط وصناعة النسيج الآلي وصناعة الصباغة والتحضير وصناعة الستائر والمفروشات وصناعة الأقمشة المسنرة والألبسة والتريكو.

وتركزت مطالب الصناعيين خلال الملتقى على تأمين حوامل الطاقة وإعادة تفعيل برنامج دعم المصابغ والتسهيلات وتأمين المواد الأولية وتحسين جودة الخيوط المنتجة ودعم إقامة المعارض.