جهود كبيرة ومتواصلة تبذلها الكوادر الطبية والصحية بحمص للتصدي لفيروس كورونا حيث تعمل على مدى الساعة عبر مناوبات دائمة وعمليات تعقيم مستمرة في مراكز الحجر الصحي والعزل الطبي، وتم اتخاذ مجموعة من الإجراءات للتصدي للفيروس تمثلت بتخصيص مركزين للحجر الصحي في بابا عمرو والمشفى المتنقل بالمدينة الجامعية ومركز للعزل الطبي لعلاج المصابين بالفيروس في مشفى ابن الوليد بحي الوعر.
وأوضح مدير مشفى ابن الوليد الدكتور مسلم الأتاسي أنه تم تخصيص قسم للعزل الطبي في المشفى في حال تسجيل أي إصابة بالفيروس مؤلف من 25 سريراً بالإضافة إلى غرفتين للعناية المشددة بسعة ستة أسرة لكل واحدة وكادر طبي وصحي مدرب ومؤلف من أطباء وممرضين وفنيين ومخبريين كما يضماليل الطبية وأجهزة تنفس آلي.
كما بين مدير مركز الحجر الصحي في المشفى المتنقل بجامعة البعث الدكتور غسان طنوس أن المركز مخصص للأشخاص الذين يدخلون إلى المحافظة بطرق غير شرعية ويضم 240 سريراً حيث تتم مراقبة جميع الحالات الموجودة بمركز الحجر وتتم متابعتهم صحياً بشكل يومي عبر إجراء الفحوصات الطبية السريرية وإجراء التحاليل المخبرية اللازمة لهم للتأكد من عدم إصابتهم بالفيروس المستجد وأخذ الحرارة لكل المحجور عليهم مرتين في اليوم مبيناً أنه تتم متابعة الأوضاع الصحية للأشخاص الذين خرجوا من مركز الحجر في منازلهم لمدة 15 يوماً من قبل شعبة الأمراض السارية في مديرية صحة حمص.
أما مركز الحجر في بابا عمرو فإنه مجهز بـ 15 سريراً ومنظومتي إسعاف وطاقم تمريضي مناوب على مدار اليوم وتتم مراقبة الحالات الموجودة بالمركز وتقديم الإجراء اللازم لها ليتم نقلها إلى مركز العزل في مشفى الوليد في حال ظهور إصابتهم بالفيروس.