أكد المدير العام لشركة سكر حمص المهندس عبدو محمود أن معمل الكحول الطبي التابع للشركة أعيد إلى ميدان العمل بعد توقف لأكثر من شهر وبطاقة إنتاجية يومية تقدر بنحو /11/طناً من الكحول الطبي وحوالي /1,2/طن كحول صناعي و/1,5/طن غاز كربون ويتم تسويق كامل الإنتاج من خلال مؤسسة التجارة الخارجية وشركة تاميكو وتوزيعها على القطاع الصحي العام والخاص وفق آلية متفق عليها بين كافة الأطراف المنتجة والمسوقة .
وأوضح محمود أن الشركة دعمت المنظومة الصحية من الكحول الطبي منذ بداية العام الحالي وحتى تاريخه بحدود 825 طناً من الكحول, إلى جانب 98 طن كحول أزرق يتم إعادة تقطيره وتصنيع الكحول الطبي منه, وكمية/108/أطنان غاز فحم كمنتج ثانوي يتم بيعه للقطاعين العام والخاص لاستخدامه في صناعة المشروبات الغازية وأعمال الإطفاء واللحام.
حيث تم بيع كمية/1064/طناً كحول أبيض خلال الفترة المذكورة إضافة لكامل الكميات المنتجة من غاز الفخم والكحول الصناعي أيضاً بيع كميات من المخازين الموجودة في مستودعات الشركة مع الحفاظ على رصيد استراتيجي قدره /300/طن كحول طبي.
وأضاف محمود إن المعمل يعمل على نظام ثلاث ورديات بسبب النقص الحاد بعدد العمال بشكل عام ونقص الخبرات الفنية والإنتاجية بشكل خاص ومن الجدير ذكره أن معاناة الشركة في السابق في تراكم الانتاج من المواد المذكورة نتيجة تهرب التجار من دفع الرسوم المفروضة على بيع المادة, ما يؤدي إلى ارتفاع في أسعار البيع وبالتالي ضعف الاستجرار وهي تمثل/23/% من قيمة المنتج بالإضافة إلى أنه يتم تكليف المنتجين بعد شراء المادة رسم إنفاق استهلاكي آخر يفرض على المصنع من قيمة المنتج النهائي وحالياً وخلال هذا العام ونتيجة الانتشار العالمي لوباء كورونا تمت إعادة إقلاع المعمل لتأمين حاجة البلاد من المادة ومواجهة هذا الوباء ويتم العمل وفق الخطة الإنتاجية لإنتاج كحول طبي مطابق للمواصفة القياسية السورية بدرجة كحولية95% بدرجة حرارة 15 ونقاوة تنطبق عليها المواصفات العالمية لإنتاج المادة, والأهم أن عودة المعمل لميدان العمل تؤمن حاجة الأسواق المحلية بصورة متتابعة لمنع حدوث أسواق سوداء والمتاجرة بالمادة في السوق بصورة مخالفة من حيث الجودة والأسعار الخيالية لمادة الكحول.
تشرين