افتتحت وزيرة التنمية الإدارية سلام محمد سفاف مساء اليوم ملتقى رجال وسيدات الأعمال سيرفكس 2022 تحت “شعار نلتقي لنرتقي” الذي تنظمه مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات بمشاركة ٥٦ شركة من كُبرى الشركات الخدمية المحلية والدولية وذلك تحت رعاية وزارة التنمية الإدارية ويستمر لغاية الرابع والعشرين من الجاري
وأكدت الوزيرة السفاف ان الملتقى نافذة لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع الوفود الزائرة العربية والاجنبية موضحة أهمية الملتقى في جمع الشركات من جميع الاختصاصات بمكان واحد بحيث يسهل التواصل و التعريف بالخدمات مبينة ان الاهم في الملتقى مشاركة الشركات الاقتصادية إلى جانب شركات الخدمات التكنولوجية المتواجدة بعدد كبير بالملتقى سواء بالتطبيقات أم المواقع والتي تقدم خدمة الأتمتة للخدمات بالاضافة الى خدمات الادارة الموجودة مؤكدة ان الأمرين يشكلان عصب الشركات الاقتصادية من خلال زيادة إنتاجيتها ومساحة السوق وزيادة فرصها ولاسيما أن هذه لم تعد نفسها الآليات القديمة التي تحكم السوق وإنما التكنولوجيا وقدرتها على التسويق والدخول والتعريف بالخدمات وسهولة تقديمها والتعريف بالمنتوجات سواء من خلال التطبيقات الاخرى .
وأكدت سفاف أهمية التكامل ما بين الشركات وحاجتها الى بعض سواء شركات عامة ام خاصة والتعاون مع الدول الصديقة والتعرف على تجربتها خاصة ان وجود شركات من هذه الدول الصديقة في الملتقى هو مؤشر ضمن إطار علاقات متينة وان كل حدث اقتصادي أو إداري أو سياسي نقيمه ويحضره الأصدقاء مؤشر اضافي لقوة هذه العلاقات ونحتاج لخبراتهم والاطلاع على منتجاتهم وعوامل القوة باقتصادهم والتبادل معهم بما لدينا ولاسيما ان سورية بلد يمتلك قطاع زراعي مهم وصناعات زراعية وبلد قوي بالخدمات .
وبينت ان الملتقى يشكل فرصة لتقديم كافة الخدمات التي يحتاجها المستثمرون ورجال الاعمال العرب والاجانب للبدء بمشاريع معينة او تطوير عمل معين ويفتح افاقا جديدة ويدعم الجهود الريادية والمشاريع وتبادل المعلومات والفرص للمشاركين فضلاً عن الاستفادة من التجارب وتبادل الخبرات بين المشاركين وتنمية الافكار الريادية التي ستعود بالفائدة على الاقتصاد عبر مشاريع مشتركة.
مدير عام مجموعة مشهداني الدولية للمعارض والمؤتمرات خلف مشهداني نوه بالزيادة في عدد المشاركين المحليين والمشاركات الدولية الممثلين بوكلاء من سورية سواء من الهند ام بلاروسيا أم ايران مبينا ان الهدف من الملتقى إدخال معارف وتكنولوجيا حديثة إلى قطاع المال والأعمال من خلال التوفيق بين مقدمي التكنولوجيا الحديثة والشركات الخدمية والوفود الحاضرة ويأتي بدورته للعام 2022 انطلاقاً من ضرورة بناء علاقات وشراكات تساهم بالنهوض بالاقتصاد الوطني كما أنه يساهم بفتح آفاق جديدة للعمل واكتساب زبائن جدد والتعرف على حاجة السوق والمجتمع والاحتكاك المباشر مع باقي الشركات المشاركة ويخلق جو من التنافسية بين الشركات المشاركة إضافةً إلى تعزيز التواصل مع الشركات والوفود التجارية والصناعية الخارجية الزائرة للملتقى ليشكل حراكاً اقتصادياً وطنياً يثمر مشاريع في مختلف القطاعات ويدعم تطور الأعمال وزيادة حجمها وأرباحها وزيادة رأس المال وبالتالي تحسين جودة المنتجات أو الخدمات.
وبين ان الملتقى يركز على اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال واللقاءات بين المشاركين من أصحاب التخصصات الخدمية بالاضافة إلى الزوار الباحثين عن هذه الخدمات منوها بأولى نتائج الملتقى قبيل الافتتاح ان إحدى الشركات ستوقع ثمانية عقود وقد يتجاوز هذا العدد آملاً ان يتم التوقيع على عقود من قبل كل الشركات.
وأشار مشهداني الى ان المجموعة بالتعاون مع احدى الشركات المشاركة/ فير ايكس/ سيتم ولأول مرة في سورية وبالمنطقة إطلاق معرض /سيرفكس / الافتراضي وملتقى افتراضي وحتى هذا الملتقى موجود على منصة افتراضية ويستطيع اي زائر الدخول على المنصة ويبحث عن الشركات المشاركة وبمراحل قادمة سيتم إدخال إمكانية إجراء مكالمات فيديو وسيتم تطوير هذه التجربة التي اطلقناه في سيرفكس في كل معارض ونشاطات مجموعة مشهداني في مرحلة لاحقة.
من جهته المشارك كمال الدين عودة من شركة الفضيل للشحن اوضح ان الهدف من الملتقى عرض ما تقدمه شركتنا من خدمات املا ان يحققوا النتائج المرجوة من مشاركتهم على مستوى خدمات الشحن والسياحة
الرئيس التنفيذي للمدرسة السورية الذكية الافتراضية فيصل عامر أكد أن هدفهم من المشاركة إيصال فكرة مشروعهم لأكبر كم من الطلاب المستفيدين من داخل وخارج سورية ووضع المنهاج السوري بين أيدي الطلاب وبشهادات معترف بها من وزارة التربية والمدرسة تخضع لنظام التعليم الخاص المنصوص عليه في وزارة التربية في سورية.
من جهته صاحب مصنع حلبي للصناعات البلاستيكية فواز اسطة الحلبي أوضح أنها مشاركته الاولى بالملتقى بهدف التعرف على الشركات الخدمية داخل وخارج سورية وجديدها بمجال الخدمات مبيناً أهميته في ظل مرحلة اعادة الاعمار بسورية آملا التواصل مع كل الشركات المشاركة.
وأوضح الدكتور محمود الكوري من غرفة زراعة دمشق وشركة انكود للمبيدات والاسمدة ان الملتقى فرصة لعرض ما لديه والتعريف على المشاركين وتبادل الخبرات مبينا انه سيكون للزراعة دور كبير في المرحلة المقبلة وسيلحظ الاستثمار الزراعي وتتطور الزراعة .
ومن جهته ممثل غرفة زراعة وصناعة بلاروسيا في سورية رياض حماد اعتبر الملتقى فرصة للتعريف عن أهم الشركات البلاروسية والصناعات وغرفة الزراعة وامكانية التعاون مع بلاروسيا وانه سيكون للملتقى منعكسات ايجابية وبدوره المحامي ابراهيم ناصر من مكتب خدمات المحاماة والاستشارات أكد ان الغاية من مشاركتهم عرض ما يقدمونه من خدمات قانونية واستشارية سواء المدنية أم الاقتصادية والعسكرية ولدينا المركز العربي للتحكيم وحل النزاعات بشكل محايد.
بدورها صاحبة شركة غولدن جيت عبير حلباوي أشارت الى أنها اول سيدة في سورية تعمل في مجال التخليص والشحن وان عمر شركتها ٤٠ سنة وتعمل مع المنظمات الدولية ومع شركات النفط إضافة الى نقل الشتول والحيوانات مبينة أنها قامت بعمل تطبيق اون لاين لتسهيل عمليات الشحن وسيطبق ذلك داخل المحافظات السورية وليس فقط خارجياً.
الثورة