تشكل إعادة التيار الكهربائي الهاجس الأول و الأهم لصناعيي المنطقة الصناعية القديمة على طريق حماة و منطقة جوبر ومنطقة السلطانية وباقي المناطق الصناعية..
ونتيجة لاهتمام السيد محافظ حمص المهندس بسام بارسيك بكل ما من شأنه دفع العجلة الاقتصادية.. استقبل اليوم مجموعة من صناعيي حمص مثلوا مختلف المناطق الصناعية بحمص ومنهم السادة ناصر الحجة و حنا البيطار و عبد السلام الأبرش وطه البيطار وطه البستان وخليل الحايك
وبحضور مدير شركة كهرباء حمص المهندس صالح عمران ورئيس غرفة صناعة حمص السيد لبيب الاخوان.. واستعرض المجتمعون الواقع بكل شفافية..
واتفق الصناعيون المجتمعون على تشكيل لجنة تختص بصناعيي المنطقة وتوعيتهم لأهمية العمل الشعبي و المشاركة به بفعالية والهدف تركيب مخرج خاص بكل منطقة صناعية ورفد الشركة العامة للكهرباء بالأمراس ليصار إلى تركيبها وتخديم منشآتهم بالكهرباء وتطبيق التقنين الذي يطبق على حسياء الصناعية وهو أمر سيحل إلى حد ما عقبة كبيرة تواجه الصناعيين يومياََ..
واقترحت الشركة العامة للكهرباء بحسب مديرها عمران أن يتحمل اصحاب المنشآت الصناعية ثمن الامراس لتقوم الشركة بتغذية المنطقة بالكهرباء متحملة الأبراج و المحولات مؤكداََ أن صعوبة الظروف الراهنة و بخاصة في ظل الحصار الاقتصادي هي التي تفرض هذه الحلول الإسعافية…
لبيب الاخوان وخلال اللقاء مع السيد المحافظ و مدير عام شركة الكهرباء بحمص وبعد التواصل بشكل مباشر مع السيد وزير الكهرباء تحدث بأن العنوان العريض للمرحلة المقبلة يجب أن يكون تنظيم التقنين والمساهمة بالعمل الشعبي لإيصال الكهرباء للأماكن التي لاتوجد فيها شبكة..
وعلى سبيل المثال في منطقة جوبر السلطانية سيساهم الصناعيون بقيمة الأمراس و التي تتراوح قيمتها بين ٨٠ _٩٠ مليون ليرة لتكمل شركة الكهرباء التخديم بالاعمدة و المحولات
و من المفترض أن تعمم هذه التجربة على باقي المناطق الصناعية…وذلك نظراََ لأهمية الكهرباء في استمرارية العمل وبالتالي دفع العجلة الاقتصادية نحو الامام…
و رغم كل الصعوبات يشكل تضافر كل الجهود الممكنة الحجر الأساس و الخطوة الأولى لإمكانية تخديم المنطقة بالكهرباء وبغيرها من الخدمات.. ونعول على همة الصناعيين بحمص ليكونوا أصحاب اليد الطولى للمساهمة في هذا العمل الشعبي والمساهمة فعلياََ في خلق بيئة عمل مشجعة بما ينعكس إيجاباََ على مختلف الأطراف…
و أوضح رئيس اللجنة المشكلة لمحور بابا عمرو جوبر المهندس محمد طلال رسلان أن عدد المنشآت في المنطقة ٣١ منها أكثر من ١٦ معملاََ رئيسياََ و تفعيل العجلة الاقتصادية مرهون بشكل كامل بتفعيل الخدمات الأساسية و أولها الكهرباء..
وأضاف :نتواصل لحث الصناعيين في حمص للمساهمة بمبالغ مالية إضافية للمضي بشكل جدي في تحقيق الهدف المنشود عن طريق العمل الشعبي المنسَّق و المدروس…
اختتم الاجتماع بالاتفاق على تأمين مبلغ من قبل الصناعيين في المنطقة للبدء بالعمل بالسرعة الممكنة على أن يتم التخديم للمساهمين فعلياََ في هذا العمل من الحرفيين و الصناعيين…
#غرفة_صناعة_حمص