استقبل السيد لبيب الاخوان رئيس غرفة صناعة حمص وعدد من أعضاء مجلس الإدارة السفير الهندي في سورية (السيد ماهيندر سينغ كانيال) في مقر الغرفة واستعرضوا خلال الزيارة الواقع الحقيقي للقطاع الصناعي الذي تعرض للكثير من الخضات نتيجة الحرب اولاََ والحصار الاقتصادي تالياََ..
كما طرح عضو مجلس الإدارة مدير الصناعة المهندس بسام السعيد فرصاََ استثمارية من شأنها أن تلاقي نجاحاََ و تحقق قيماََ مضافة عالية لان منتجاتها مطلوبة بشكل كبير في السوق المحلية و الأسواق المجاورة ولا تتأثر بقانون قيصر لاعتمادها بشكل أساسي على موارد محلية ولهذه المشاريع قيم تكاليف إنتاج منخفضة ومنها مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة ومشاريع إنتاج الزجاج والكريستال والسيلكا والسيراميك ومشاريع إنتاج المواد الأولية لصناعة المنظفات ومشاريع إنتاج الملح بأنواعه وأخرى لإنتاج الرخام والقرميد و الإسمنت ومشاريع التصنيع الزراعي وأخرى لإنتاج البتروكيماويات و الحبيبات البلاستيكية..
وطرح الصناعيون وهم أصحاب منشآت منتجة لمواد أساسية ترتبط بشكل مباشر بحياة المواطنين أن تقف دولة الهند إلى جانب الشعب السوري في وجه التحديات التي تستهدف لقمة عيشه كونها إحدى دول البريكس ولاتخضع لقانون العقوبات..
و تحدث الصناعيون عن ضرورة الاستفادة من تجربة الهند في دعم الصناعات الصغيرة و متناهية الصغر..
كما عرض عضو مجلس الإدارة مدير عام المدينة الصناعية بحسياء المهندس بسام منصور إمكانية دخول مستثمرين هنود للاستثمار في المدينة الحرفية التي تضم 600 محل تجاري مخدمة بالبنى التحتية وجاهزة للاستثمار فوراَ..
ولأن الهند تعتبر رائدة في مجال صناعة الأدوية و التكنولوجيا أكد أعضاء مجلس الإدارة الدكتور نبيل القصير و المهندس عصام تيزيني و المهندس طلال رسلان و السيد بسام العبد و السيد وائل الملحم ضرورة دخول مستثمرين هنود بحسب مقتضيات القانون رقم ١٨ الحالي ليكونوا إلى جانب المستثمرين السوريين لتمكين هم من تخطي تبعات الحرب…
و أكد السيد السفير أن جهودا كبيرة سيتم بذلها لجذب المستثمرين و الصناعيين الهنود بهدف تعزيز العلاقات بين البلدين وفتح أبواب التعاون الاستثماري و الصناعي بين الطرفين نظرا لأهمية الهند في الاقتصاد على المستوى العالمي.
من جهته ركز السيد لبيب الاخوان على تسلسل أولويات العمل الاستثماري في سورية لتكون البداية الأهم بتوليد الطاقة الكهربائية من الطاقات المتجددة سواء الشمسية أو الريحية لوجود أراض جاهزة للاستثمار.. ولتكون الخطوة الثانية دعم القطاع الزراعي بقوة ثم التوجه ثالثاََ إلى الصناعات الزراعية لأهميتها ووضع خطة عمل دقيقة و واضحة تمكن الشعب السوري من تخطي تبعات الحرب..
َوطرح الاخوان فكرة عن ضرورة وجود مؤتمر ترويجي (promotion) للاستثمار بين الدولتين سورية و الهند وفق قانون الاستثمار رقم ١٨ يرعاه رجال الأعمال و الغرف…
وقدم الصناعيون باسم الغرفة في نهاية الزيارة درع الغرفة كتذكار وهدية رمزية من صناعة يدوية للسيد السفير عربون محبة وتعاون…
المكتب الصحفي – غرفة صناعة حمص