انطلقت اليوم في محافظة حمص فعاليات مؤتمر ريادة الأعمال الذي تقيمه الغرفة الفتية الدولية تحت عنوان “من فكرة إلى مشروع” وذلك بالتعاون مع غرفة صناعة حمص.
وأكد المشاركون في المؤتمر أهمية تمكين الشباب ودمجهم بسوق العمل من خلال توجيههم إلى إقامة مشاريعهم الخاصة، فيما تحدث محافظ حمص المهندس بسام بارسيك عن ريادة الأعمال وبأنها تحويل فكرة لعمل تجاري رابح وفق احتياجات السوق المحلية واعتبر الموارد البشرية ذات أهمية كبرى لا بد من أن تكون مدعومة لإنشاء مشاريع صغيرة أو متناهية الصغر. لافتاً إلى ضرورة استخدام التقنيات الحديثة لتنفيذ مشاريعهم لأداء عمل يحمل مقومات النجاح كي يأخذ مكانه في السوق.
رئيس غرفة صناعة حمص لبيب الإخوان تحدث عن تجربته مع الغرفة الفتية الدولية ورفد قطاع الأعمال بالأجيال الصاعدة كي يعطي مخرجاً للمجتمع وفق البرنامج الجديد المعمول عليه معتبراً أن ما تم بين الغرفتين عبارة عن صفقة تقاس بالنتائج وليست على المحاباة بل بناء على مردود ونتائج إيجابية. مشيراً إلى أهمية التشبيك وتجانس العمل يكون بوضع قواعد بيانات وتأمين حاجة المنشآت من اليد العاملة المدربة والمؤهلة مبيناً أن غرفة الصناعة ألقت على عاتقها التدريب والتأهيل المهني في المركز التدريبي بالغرفة لإعداد كوادر إدارية وصناعية من طالبي العمل وتأمين حاجات المنشآت الصناعية دون مقابل لخلق الأعمال الريادية وتصنيع المواد المحلية وزيادة الإنتاج وسد حاجة السوق المحلية.
كما لفتت رئيس مجلس إدارة الغرفة الفتية الدولية للعام الحالي بحمص الدكتورة سامية سركيس إلى أهمية المؤتمر الذي يسلط الضوء على الأفكار الريادية للشباب لافتة إلى أن الغرفة تمنح الفرصة للشباب لتمكين مهاراتهم بغية دخولهم سوق العمل والمؤتمر حلقة وصل بين ريادة الأعمال والجهات الداعمة للنهوض بالاقتصاد الوطني والتشبيك بينهما لدعم أفكار الشباب ودخولهم ريادة الأعمال بطرق مثالية.