بأربعين مليون ليرة سورية مخصصة لتركيب ثمانين لوحة طرقية، تستمر غرفة صناعة حمص بعقدها الاستثماري الجاد مع شركة ياسمينة الشام وللتأكيد على أن جريح الوطن قادر ومتمكن اكتسب العقد بظاهره صفة العمل البحت و الشراكة الخاضعة للربح و الخسارة و في مضمونه الدعم الحقيقي في ميدان العمل لشركة استثنائية و ريادية أنشئت بمكرمة من السيد الرئيس بشار الأسد و بدعم من السيدة الأولى أسماء الأسد…
و في تصريح خاص لغرفة الصناعة يؤكد مدير الشركة الجريح البطل محمد الدنكاوي بأن غرفة صناعة حمص مشهود لها باندفاعها منذ بداية الحرب لدعم الشرائح الأكثر تضررا في حمص من خلال مبادرات إنسانية و خيرية و أخرى تدعم البحث العلمي… أما دعمها لشركتنا كان استثنائيا إذ أنه اكتسى صفة العمل و الندية لدعم الشركة جديا في سوق العمل و لإشهار اسمها و للتأكيد على أن جريح الوطن قادر و متمكن في كافة المجالات… و بعد لقاءات متكررة تم توقيع العقد بقيمة ٤٠ مليون ليرة لتركيب ثمانين لوحة إعلانية طرقية على اعمدة الإنارة موزعة في أهم شوارع المدينة و نحن حاليا في طور التنفيذ الفعلي للعقد..
و أكد دنكاوي أن الشركة خاصة من نوعها في سورية مديرها ومعظم موظفيها من مصابي الحرب في مدينة حمص و تتركز خدماتها في وضع الاعلانات الطرقية والمرئية والمسموعة خدمات السوشال ميديا والتصميم والمونتاح والطباعة