تسهيلات حكومية لتشجيع الصناعيين للتوجه بشكل جاد وعملي نحو توليد الكهرباء من الطاقات البديلة و هو أمر اثمر مؤخراََ عن عقد نموذجي نال ما يستحق من الاهتمام تم إبرامه بين شركة غرفة صناعة حمص للطاقات المتجددة محدودة المسؤولية ممثلة بطرفها المقاول شركة غرفة صناعة حمص وبين مدينة حسياء الصناعية لتنظيم عقد آجار قطعة أرض بمساحة 103500 م٢ لوضع اللواقط الشمسية التي تعتزم الشركة وضعها بهدف توليد الكهرباء (النظيفة)..
المهندس مهران النفوري المدير التنفيذي لشركة غرفة صناعة حمص محدودة المسؤولية أكد أن العقد هو الأول من نوعه وتمت صياغته بطريقة نموذجية ليكون مثالا يحتذى في قادم الأيام بالنسبة لمشاريع مماثلة.. كونه يمثل نموذجا في التشاركية بين ادارة المدينة الصناعية صاحبة الارض
والشركة الجديدة لمدة زمنية 25 سنة
موضحاً أن الشركة تملكها مجموعة من الشركاء لتوليد الكهرباء بالطاقة البديلة
وتمت المباشرة بالتنفيذ العملي منذ عشرة أيام، والأعمال المدنية لأول 3 ميغا أصبحت جاهزة مع تأمين جزء كبير من الألواح الشمسية اللازمة لها والبدء بتركيبها، مشيراً إلى وجود إجازة استيراد ألواح شمسية لأول 10 ميغا والمرحلة التالية ستكون باتجاه الطاقة الريحية لتصل إلى 100 ميغا ريحي…
وخلال مدة لاتتجاوز الشهر ستدخل المرحلة الأولى المنجَزة وهي باستطاعة واحد ميغا شمسي في الخدمة ..
مؤكداً جهوزية الشركاء للمضي قدماً بتنفيذ برنامج عمل للشركة خلال الفترة القادمة…
موضحاً أنه يتم العمل على استيراد الألواح لزوم المشروع خاصة و أنها مستثناة من الضرائب بحسب القانون رقم 18..
وهو أمر يشجع، الصناعيين للتوجه بشكل جدي لتوليد الطاقة الكهروضوئية نظراََ للاستدامة و التوفير الكبير و الربح المحَقَق. وتحقيق الأمن الطاقي للصناعيين في ظرف ضغوط العالم على الطاقات بأنواعها..
#المكتب_الإعلامي
#غرفة_صناعة_حمص