لهفة حمص” مبادرةٌ أهلية لشهداء وجرحى الكلية الحربية
عند كلِّ محنة يسارع السوريون للوقوف إلى جانب بعضهم وتمتد أيديهم للخير وبلسمة الجراح، في السادس من تشرين الأول.
وبعد الاعتداء الإره.ابي على الكلية الحربية في حمص اثناء حفل تخرج طلاب الكلية والذي أدى لوقوع عشرات الشهداء والجرحى، بادرت غرفة صناعة حمص لتقديم كلِّ مايلزم لذوي الشهداء والمصابين ضمن المستشفيات كتحرّك عاجل من خلال تخصيص مبالغ مالية حملت إحساس وواجب أبناء البلاد المتبرعين تجاه أخوتهم الذين استشهدوا، فكانت مبادرات المتبرعين واندفاعهم حيث وصلت قيمة المساهمات المالية إلى 1.738 مليار ل. س.
وبهدف الوصول لذوي شهداء الكلية الحربية في المحافظات تم التعاون مع الأمانة السورية للتنمية كمؤسسة مجتمعية منتشرة على امتداد الجغرافيا السورية كشريك في الوقوف مع الأهل في محنهم حيث بادرت الغرفة بالتنسيق معها لضمان الوصول لذوي الشهداء عن طريق منح كل عائلة مبالغ مخصصة لكلِّ شهيد فيها، كما ستعمل الغرفة مع كافة الجهات الفاعلة على تلبية احتياجات الجرحى المتواجدين ضمن المستشفيات.
المبادرة التي جاءت انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية تجاه أهلنا تعكسُ روح السوريين ولهفتهم تجاه بعضهم ووقوفهم وتوحدهم في وجه كل التحديات، كما يؤكد صناعيو حمص أن المصاب الذي ألمَّ بوطننا لن يمنعنا من مواصلة العمل إنما سيزيدنا قوةً وتماسكاً وإصراراً لإعمار البلاد.
الرحمة للشهـداء والدعاء بالشفاء للجرحى، والعزاء لعائلات شهـداء الكلية الحربية وجميع شهداء الوطن…
#غرفة_صناعة_حمص
#المكتب_الإعلامي